كنا يوم

كنا يوم ..
قصة
كتبتهاا بيدي ويدك ..
همسة مني .. وأخرى منك
حروف وكلمات
صمت تعلوه النبضات
تحيل سكونه إلى دقاات
لأراك تخبرني
بحبك ..
بشوقك ..
فأبتسم .. وأبادلك حبي
فأصبح منك ولك..
فأنت حلما لطالما تمنيت
حبا سنيناً انتظرت
وبدأت أخطو برفقتك ..
فكانت أول خطواتي شجن
واخرهاا لن أقول ندم
بل ذكرى لوعة الألم
منك تعلمت كيف أهوى الجنون
لم أكن أرى سواك
كنت أعمى وأنت من تقودني
لعبة تحركينهاهاا كيفما تشائين
اتذكر حينما أخبرتي هناك شيء يذكرني بك
إنهاا لعبة لطالما احتفظت بهاا

وبقربي جعلتهاا ..
وكلما رأيتهاا .. تذكرتك
وضحكت
لم أكن ادري حينهاا .. ما غايتك
ولكني ولحماقتي ..
سامحتك .. ونسيت هفوتك
لربما أنت الآن تستغربين مما تراه
لا غرابة عزيزتى
فالحزن منك أصبح رفيقي
دعيني أكمل معك ما بدأت
جرح قلبي منك يأن متألما ..
صارخا بي كفاً ..
وتراني أعانده ..
فليس لي لنسيان
أرى ذكراك تختال أمامي
وكلماتك الجارحة تؤرقني
فبعدماا جمعني بك حب كبير
لن تحسيه ولن تراه أبدا مع غيري
رأيتك فجأة ..
تبتعدى
بعيدا وبعيدا جداً
ذهبت بصمتك .. دون أن تخبرني ما بال قلبك
أتوقف عن حبي
أما عاد ينبض بحبي
أم لم تحبني أصلا ً
أكنت لك نزوة
أم غرور احساس
هذا ما سألتك
ولكنك ..!!
ما تكرمتى وأجبتى
اكتفيت بجرحي ..
وقلت دعنا نكون أصدقاء
فلتنسي ما كان ..
وكأنه لم يكن ..
سألتك أما عدت تحسى بشء ناحيتي
أفقدت إحساسك بحبي
أخبرتيني ببرود
وقسوةً على غير المعهود
ليس ضروريا أن أحس بشيء لأحادثك
سنبقى على اتصال
فقط حينما تأتي مناسبة تستحق السؤال
كنتى ساخرة مني
جاهلة بحبي
قاسية أنت يا عمري
آلمتني كلماتك ..
بكيت حينهاا بحرقة ..
وتمنيت لو أفقد حواسي
فقط كي لا أراكى .. لا أسمعك .. ولا أحس بوجودك
جارحة أنت ببراءتك
عابثة أنت بإحساسي
ومر وقت بعدهاا
عدت وسألت
وحنيني يسبقني إليكى
لأجدك مجافية ..
لحبي بائعة..
أحسست ذلك ..
من نبرتك ..
أتذكر حينما اتصلت بك ..
لأطمئن عليكى
كنتى جافة .. باردة..
سأكلمك لاحقا
عذرا هناك ما يشغلني
كنت غبيا بسؤالي
جعلت لأجلك كبريائي جانبا
وما كان على أن أفعل
أينتابك الفضول لتعرفى لماذا ..؟؟
لأنني أحببتك وحدك
ولم أكن أدرك حينهاا مدى غبائي
أحمق أنا
أعترف لكى
فلتضحكى ساخرة
وربما تكونى غير مبالياة
ولكني قررت أن أكتب لك
مهلا ..
لا تسأمى فما زال للحديث بقية
فما احسسته منك ..
لم أحسه من أحد ..
ذات يوم هزمني شوقي إليكى ..
وعدت لأسأل عنك
خاطبتك حينها بحزن كبير
وانتابني منكى ألم مرير ..
كنت تحادثيني .. وكأني لا أعرفك
أحسستك شخص غريب عني .. لا أعرفه
ومن خلفك سمعت ترنيمة فرح
أدركت وقتهاا
أنك .........
سأدعهاا فارغة ... فلست أقدر على كتابها
لأنهاا قاسية على نفسي
تشعرني بأنني لا شيء
أجربتى يوماً هذا الاحساس
لا أظنك فعلت
ولست أتمناه لك ..
ومر يومااان
واستفقت من غفوتي
لأرى ما أحسست واقعااً ..
لطالما أنت أخفيتى
حتى لماذاا ..؟؟ لم أسألك
ولم أعاتبك ....
كان صعباً على روحي تحمل الألم منك
فكتمت بداخلي حيرتي
ورحلت
لملمت ما بقى منــي .. وعنك ابتعدت
هربت وذكرياتي ..
وأحزاني وأشجاني ..
لأعيش أقسى لحظات الندم
رأيت في عيون الآخرين لوم وعتاب
تلك تسخر مني بضحكة
وآخر يلومني بقسوة
ذاك يرأف بحالي ..
وذاك يعتريه الحزن لمصابي
لربما أنا أستحق ذلك ..
أخبريني أنت ...
أأستحق أنا ما فعلت ..
فلتنسى ما قلت ..
وتجاهليني كما يحلو لك ..
وعيشى حياتك ..
ولكن بعيدا عني وعن حلمي
ولا تعودى لتخبريني أنكى تبالي بي وبحالي
فلست أعنيك بشيء
فأنا لحبك تناسيت
ومن جراحك شفيت
وما عدت أحلم بعالمك
دعيناا نصبح رفقة
أو ليس هذا ما أردتى
فليكن ....
والآن اعذريني على ما كتبت
ولكني ما تعودت كبت إحساسي
فأنا لست مثلك ..
قادر على التعبير
جريئ في التصوير
وما أحسه أخبر به
والآن
سأفسح لك المجال
لتعبرى
وأتمنى لو تفعلى
مع أني أظنك ...
لست قادرة على الكلام